من نحن
زائرنا الكريم
الاقتصادي هي فكرة نوعية بامتياز، تتماشى مع المستقبل وتنتقي من خيرات الماضي، وما بين هذا وذاك تظل العلوم
والمعارف هي حجر الزاوية في بناء شخصية الإنسان وتعديل السلوك المجتمعي.
الاقتصادي تدرك أن الهدف المنشود ليس أمرًاًّ سهلًا ولكننا وبنفس القوة نؤمن أن الاطلاع والمعرفة هما أساس الثقافة والعلم، ولا سبيل للارتقاء بالفكر أو العمل للمجتمع إلا من باب العلم هنا جاءت البداية، وقررنا اختيار هذا الطريق الصعب نحو التصدي لغابة من الأفكار والثقافات والسلوكيات بل وتقديم البديل الموثوق لمساعدة مجتمعنا على تصحيح الأفكار وإنشاء ثقافة على أُسس وقواعد وأدلة وبراهين. بالإضافة إلى انتهاج استخدام لغتنا العربية بهدف مساعدتها على استعادة مكانتها الطبيعية بين اللغات، وذلك إيمانا منا بتذليل جميع العقبات أمام الرواد بنقل كل شيء مفيد وذو منطق وصلة ومبني على دراسات وأبحاث وتجارب واجتهادات ومنشورات ومحاضرات باللغات المختلفة وتقديمها في محتوى عربي مفيد ومتميز وموثوق هدفنا خلق قيمة مضافة في جانب العلم والمعرفة للمجتمع ككل.
الاقتصادي تسعى لتكون ضمن أفضل مما يقدمون خدمات علمية موثوقة ومُطبقة في شتى المجالات، وهذا السعي ما هو إلا بداية الطريق نحو تحقيق نقلة نوعية وفكرية ضخمة بهدف توجيه الأفراد إلى العلم والمعرفة، حيث أننا نؤمن بأن تأثير المحتوى هو النواة نحو قوة المعرفة الفعلية وكشف أبواق المعلومات غير صحيحة وتصحيح المفاهيم والمواضيع المغلوطة.
إننا نطرق أبواب العلم والمعرفة في كافة أنحاء المعمورة بهدف تقديم محتوى فريد من نوعه مبني على منهجية وأسس وقواعد مصدرها دراسات وأبحاث معتمدة وحديثة، وتجارب وخبرات، ومحاضرات ومنشورات ومقالات، وأيضًا نقلات من الخبراء والفنيّين وأصحاب حرفة وصنعة سعى إلى تعزيز قيمة تشجيع الأفراد على القراءة من خلال تصدير محتوى موثوق به يتصدى بقوة لكافة المعلومات غير صحيحة في شتى المجالات والعمل على تقديم معلومات مبنية ومثبتة عِلْمِيًّا عَمَلِيًّا وَمَيْدَانِيًّا، للقضاء على التدليس أو خدمة الأجندات الخاصة، مستخدمين لغتنا العربية، وذلك لأن اللغة العربية أم اللغات ومهد المعارف وبئر العلوم فهي بذلك تستحق التضحية والمساعدة على استعادة دورها الريادي بين اللغات.
إن تنويع مصادر المعرفة والبحث في دهاليز العلم والتجارب العملية ومنهجيات أناس ناجحين هو أقوى المضادات لتصحيح المفاهيم المغلوطة، بالإضافة إلى كتابتها باللغة العربية لإعادة تفعيل قيمة القراءة هما أساس النقلة الفكرية التي ننشدها نحن فريق مختلفي الثقافات والنشأة، موطننا هو العلم ورايتنا هي البحث والمعرفة وهدفنا هو تجديد الخطاب الفكري والتصدي للأفكار والمعلومات الغير مدروسة مع تشجيع المجتمع على العودة للقراءة في شتى المجالات ومختلف الثقافات.